قال الحسين الوردي، وزير الصحة الأسبق، بللي الحكومة عندها مشكل كبير فالتواصل حول فيروس كورونا، خصوصا فقضية ارتداء الكمامات اللي تعطات فيها تصريحات متضاربة، واعتبر بللي "التواصل الجيد هو نصف الدواء وقت الازمات الكبرى". وحذر الوردي كيقول، فندوة تفاعلية دارتها الشبيبة الاشتراكية ولبارح الاثنين، من إعطاء أمل كاذب للمواطنين، خصوصا فيما يتعلق بدواء الكلوروكين اللي كيستعمل المغرب واللي كيقولو أنه فعال، "حيت لو كان فعال بصح لاستعملاتو الطاليان وسبانيا وميريكان"، على حد قولو. وانتقد الوردي القوانين اللي دارت الحكومة ديال حالة الطوارئ الصحية، وقال بللي ماشي ضروري يتم اعتقال المخالفين، بل يكفي سن غرامات، حيت كاين بزاف منهم خرجو من ديورهم باش يصورو الطرف دالخبز، وبالنسبة لفترة الحجر الصحي، كيقول بللي ماخصش يتم رفعو او تحديد هذ الفترة حتى يتم استكمال جميع المعطيات الوبائية العلمية حول الفيروس. وكيشوف الوردي بللي قطاع الصحة ضعيف على المستوى المالي "حيت ميزانية وزارة الصحة اللي هي 18.6 مليار درهم هي ميزانية المركز الإستشفائي الجامعي بمارسيليا فقط، والمنظومة الصحة ماستافداتش منذ سنوات من ارتفاع الناتج الداخلي الخام، بحيت سجلات 1.3 فالمية فقط فهاذ الأعوام اللخرة، وخاص القطاع الاجتماعي المنتج ووزارة المالية يفهمو هذشي"، على حساب كلامو. وبالنسبة للقاح كورونا، كيقول بللي الايجاد ديالو خاصو وقت طويل يقدر يوصل لعام ونصف، و"هناك اليوم 80 مجموعة لتطوير القاحات في العالم رشحت 120 لقاح، 10 منهم فقط يمكن يبداووو تجارب سريرية"، كيف قال. من جهة أخرى، انتقد الوردي فهذ الندوة مشروع قانون 22.20 اللي تعرف بقانون "تكميم الأفواه"، وقال بللي خاص كلشي يتحمل مسؤولية المصادقة عليه حيت هذ القانون مانزلش من السما.