في ظاهرة غريبة تنم عن ان فيروس كورونا سيغير كثيرا من معالم العالم و حركات التنقل البشري، بدأت السواحل الشمالية المغربية تعرف نوعا من الهجرة السرية المضادة أبطالها مغاربة عالقون بالديار الإسبانية و لم يتمكنوا من العودة إلى الوطن بسبب إغلاق المغرب لحدوده البحرية والجوية ما اضطرهم لامتطاء قوارب الحريگ للرجوع للبلاد. آخر مظاهر هذا التحول المفاجئ في طرق الهجرة السرية، كانت المغامرة التي وردت تفاصيلها بتقارير صحيفة كشفت اقدام خمسة مغاربة كانوا عالقين بسبتة المحتلة، في محاولة يائسة، على الحريگ إلى المغرب سباحة قبل أن تتنبه لمحاولتهم دورية للبحرية الإسبانية من التي تمكنت من اعتراض طريق أحدهم حين نجح الباقون في تجاوزها و الوصول الى السواحل المغربية.