قال مصدر من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ل"كود" باللي المغرب كيدرس يرجع لمغاربة اللي حصلو برا بسباب اللي وقع فكورونا فيروس٬ لبلادهم. وأضاف المسؤول بوزارة الخارجية ل"كود":"دابا هاد العملية كتحتاج لظروف معينة حنا كنوجدو فيها"، مؤكدا أن :"عملية بحال هادي تحتاج لظروف خاصة وتكون الأمور جاهزة، هذه المسألة مغايباش علينا خصوصا هذا مطلب المواطنين". من الصعوبات اللي شرحها مصدر "كود" باش نجيبو مواطنينا هو ان "كاين ظروف معينة تتحكم، بحال التنقل عبر المدن ممنوع ومن منطقة صعبة، يعني الأمر يحتاج لوقت"، مؤكدا بالقول ل"كود" باللي ما كاينش تأخر بل هناك حسن تدبير بل كنوجدو تكون عملية الترحيل ناجحة وموفقة فهاد الحجم". وقال المسؤول ل"كود" :"هادو مواطنين ديالنا ومحط تقدير وغانديرو معهم اللازم والواجب". وتابع المتحدث ل"كود" :"هذا وضع استثنائي في تاريخ البشرية، يعني خصا نوظفو امكانيات بشرية استثنئاية وجميع مراكز الاستقبال خدامة و لازلنا نقدم خدمات دبلوماسية وننجز جوازات السفر كوثيقة تثبت هويته وجنسيته لكي لا تؤثر على وضعيته بتلك البلدان". وأوضح المسؤول ل"كود" :"كنرسلو الوثائق وجوازات السفر لمراكز الاستقبال بالخارج، باش المواطنين يكون عندهم هاد الوثائق"، مشيرا ل"كود" إلى "تدخل القنصليات والسفارات باش يمدو تأشيرات الإقامة وتدخل السلطات من أجل الترخيص للفنادق لي كاينين فيهم المغاربة باش تزيد ليهم". ولم يخف هاد المصدر ل"كود" ، الضغط الكبير على هذه المراكز والقنصليات، بالقول "كنزيد ساعات كثر ونخدمو ليل نهار بحال المجهودات لي كيديرها الأمن ووزارة الصحة". وشدد المصدر ل"كود" على انو ":تعطات تعليمات لجميع السفارات والقنصليات يديرو خلايا الأزمة، كيتلاقاو المكالمات لتسجيل المواطنين الذين يتصلون ويشوفو وضعيتهم". وأفاد المصدر المسؤول ل"كود" أن المغاربة العالقين بسبب إغلاق الحدود بين الدول، الذين كانوا في زيارة عائلية أو لأسباب صحية أو للسياحة أو لسبب آخر، الذين تواصلوا مع السفارات والقنصليات في جميع أنحاء العالم، بلغ لحدود كتابة هذه الأسطر، أزيد من 16 ألف مغربي، ممن تواصلوا مع السفارات والقنصليات. وتحتل فرنسا المرتبة الأولى من حيث عدد المغاربة العالقين. وحسب معطيات عند "كود" فإن المغاربة الذين تم التكفل بهم بلغ إلى حدود ليلة أمس، 2218 مواطن، حيث يستفيدون من خدمات الأكل والفندقة، مع التأكيد أن هذا الرقم مرشح للارتفاع مع تزايد الشكايات والاتصالات بالسفارات والقنصليات.