كشف مصدر مقرب من فاطمة الحساني، رئيسة مجلس جهة طنجةالحسيمةتطوان، في اتصال مع “كود”، عن تفاصيل اللقاء الاول الذي جمع مكتب المجلس بوالي الجهة محمد امهيدية، يوم الأربعاء 14 نونبر الجاري، وذلك بعد “صفقة” التحالف بين “الأصالة والمعاصرة” و”العدالة والتنمية” في معقل الياس العماري، العدو رقم واحد ل”البي جي دي”. وقال المصدر ل”كود” إن ” اللقاء مر في ظروف جيدة حيث بسط أعضاء المجلس التحديات التي يواجهونها خصوصا ضغط الوقت بحيث لم يتبقى سوى أقل من عامين فقط عن انتخابات جهوية جديدة”، مضيفا :”الهدف من اللقاء هو التعاون باش نجحو هاد المهمة ديال المجلس وباش نعالجو الاشكالات المرتبطة ببعض المشاريع لي كتعرف البلوكاج ولي كتعرف بعض التأخر”. وأوضح ذات المصدر “أن الوالي مهيدية عبر عن استعداده وتعاونه وقالينا بلي الوقت وغانسهلو التأشير على المشاريع لي غاديرو وغير خدمو حنا معكم”. وتعهد ممثل وزارة الداخلية ب”المساهمة في حل الإشكالات المرتبطة ببعض المشاريع خصوصا التي لديها ارتباط وثيق بما اجتماعي وتنموي”، حيث أفادت مصادر “كود” أن من بين الاتفاقيات التي تشهد “البلوكاج” تلك المرتبطة ب”دعم دور الطالبات ودار الفتاة والداخليات”، وهي الاتفاقية التي تجمع بين مجلس الجهة ووزارة الاسرة والتضامن. وأفادت ذات المصادر أن عدم التزام الشريك في الاتفاقية مع مجلس الجهة تسبب في عرقلة مشروع دعم الفتاة المتعلمة والتي تعيش ظروف اقتصادية صعبة، حيث حمل مسؤولو الجهة المسؤولية ل”القطاع الحكومي”، إذ لم يستبعدوا إمكانية إلغاء الاتفاقية في حالة عدم قدرة الوزارة المعنية على الالتزام بالاتفاقية. وقالت المصادر نفسها إن “من بين المشاريع التي نوقشت مع الوالي تلك المتعلقة بمحاربة الفوارق المجالية”. وبخصوص مشروع منارة المتوسط الذي تسبب في زلزال حكومي وعزل وزراء في الحكومة السابقة، كشف المصدر المقرب من الحساني ل”كود” أن أشغال مشروع منارة المتوسط جد متقدمة. وشدد المصدر نفسه أن هناك تقدم كذلك فيما يخص التكوين المهني ومحاربة الفوارق الاجتماعي.