طالبات منظمة العفو الدولية "أمنيستي" المغرب بالإفراج، بصورة عاجلة، ودون قيد أو شرط، على جميع المسجونين بسباب الاحتجاج السلمي واللا التعبير على الرأي، ومنهم معتقلي حراك الريف، ومغنيو الراب، والمدونون والصحافيون، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد فالحباسات. وقالت المنظمة، فبيان ليها، بللي خاص يتم اتخاذ الاشخاص اللي كيعاتيو من ظروف طبية مزمنة بعين الاعتبار، وكذلك كبار السن، والعمل على الإفراج علبهم إلى ما كانوا كيشكلوا حتى سي تهديد على رايهم أو على المجتمع. وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "يجب أن يدفع الاحتمال المروع لانتشار الفيروس في السجون السلطات المغربية إلى الإفراج عن عشرات المحتجزين لمجرد التعبير عن آرائهم أو لممارسة حقهم في الاحتجاج. فهؤلاء الأفراد السلميون ما كان ينبغي أبداً أن يتعرضوا للسجن في المقام الأول". وزادت كتقول: "أما بالنسبة لهذوك اللي باقيين رهن الاحتجاز أو السجن، فيجب على الحكومة المغربية توفير مستوى من الرعاية الصحية يلبي الاحتياجات الفردية لكل شخص، ويضمن توفير أقصى حماية ممكنة ضد انتشار فيروس كوفيد-19". وغير الأحد، علنات وزارة العدل فبلاغ ليها بللي الملك محمد السادس صدر عفو لفائدة 5654 سجينا، وأمر باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.