طالبت "منظمة العفو الدولية" المعروفة ب"أمنستي" المغرب، بالإفراج الفوري عن الصحفيين المحتجزين والمحتجين السلميين المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19. ووفق بيان للمنظمة المذكورة توصل الموقع بنسخة منه، قالت الأخيرة اليوم الثلاثاء 07 أبريل الجاري، إنه يجب على السلطات المغربية الإفراج بصورة عاجلة، ودون قيد أو شرط، عن جميع المسجونين لمجرد الاحتجاج السلمي أو التعبير عن آرائهم، بما في ذلك العشرات من محتجي حراك الريف، ومغني الراب والمدونين والصحفيين، وسط مخاوف متزايدة من انتشار فيروس كوفيد-19 في السجون. وأضافت المنظمة في بيانها، أنه يجب النظر بعين الاعتبار فوراً إلى إيجاد بدائل لاحتجاز الأشخاص الذين يعانون من ظروف طبية مزمنة وكبار السن، إذا لم يشكلوا تهديداً لأنفسهم أو للمجتمع، وينبغي أن يكون هناك احتمال الإفراج عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جريمة وينتظرون المحاكمة. من جهتها قالت "هبة مرايف"، مديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، "يجب أن يدفع الاحتمال المروع لانتشار الفيروس في السجون السلطات المغربية إلى الإفراج عن عشرات المحتجزين لمجرد التعبير عن آرائهم أو لممارسة حقهم في الاحتجاج فهؤلاء الأفراد السلميون ما كان ينبغي أبداً أن يتعرضوا للسجن في المقام الأول". وزادت المتحدثة:"أما بالنسبة لأولئك الذين لا يزالون رهن الاحتجاز أو السجن، فيجب على الحكومة المغربية توفير مستوى من الرعاية الصحية يلبي الاحتياجات الفردية لكل شخص، ويضمن توفير أقصى حماية ممكنة ضد انتشار فيروس كوفيد-19".