قامت السلطات المحلية لمدينة آسا القريبة من مخيمات تندوف، والجدار الأمني العازل، ببناء جدار رملي، قصد التصدي لحركة المهربين الذين ينشطون على طول الجدار العازل. وتأتي الخطوة التي أشرف عليها عامل المدينة، وقائد السرية العسكرية وقائد الدرك الملكي، في إطار التدابير والاجراءات المتخذة للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وتمت أشغال تشييد جدار رملي على طول خمس كيلومترات مفصلة على أهم مداخل مدينة آسا، وذلك لمحاربة النقل السري ما بين المدن، والتصدي للمهربين الذين أصبحو ينشطون في الإتجار بالبشر.