وجهات ربعة ديال التنظيمات الصحية نداء استغاثة لرئيس الحكومة ووزراء المالية والصحة، باش يسرعو بتوظيف الأطباء والممرضين البطاليين، لسد العجز والخصاص في الموارد البشرية الصحية، فهذ الظرفية اللي كتعرفها البلاد بسبب جايحة "كورونا"، واللي أدات لارتفاع عدد المصابين بالفيروس والوفيات. النداء، اللي وقعاتو المنظمة الديمقراطية للصحة، والجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، والجمعية الوطنية للقابلات بالمغرب، والشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، قالت فيه باللي البلاد كتعاني من نقص حاد فاطر الصحة والتمريض، بسبب خروج أغلب الأطباء والممرضين للتقاعد، مع ضعف مناصب الشغل المحدثة فالقطاع. وعلى هذشي طالبات الجمعيات بتوظيف الأطباء والممرضين والقابلات وتقني الصحة البطاليين فأقرب وقت بدون مباريات، وصرف تعويضات الحراسة والمداومة والخدمة الإلزامية لجميع العاملين بالقطاع، ورفع عدد الطلبة فكليات الطب والمعاهد العليا للتمريض، ورفع عدد المناصب المخصصة كل سنة للأطباء، مع تعزية تخصصات الإنعاش والطب النفسي وأمراض القلب والشرايين والجراحة، وخلق تخصص الطب الاجتماعي والبيئي والوبائي، وفتح مباريات الترقية لأساتذة الطب ومعاهد التمريض. وطالبات الهيئات كذلك بتخصيص ميزانية سنوية للبحث العلمي في مجال العلوم الطبية والصيدلة ومحاربة الأوبئة والتكنولوجية الطبية والبيوطبية، والإسراع بتطبيق ومراجعة القانون المنظم لوزارة الصحة العمومية من أجل التقليص من عدد المديريات واعتماد وكالة وطنية للأدوية والدم ومشتقاته، وخلق وكالات صحية جهوية مستقلة بذاتها كمؤسسات عمومية ، تقع جميع المستشفيات تحت سلطتها، لترشيد النفقات وتخفيف العبئ على ميزانية وزارة الصحة والوكالات الصحية الجهوية ورصدها للتوظيف والأدوية. وكتقول الهيئات بللي مع هذ الجائحة، الأطر الطبية والتمريضية كتخدم 12 حتى ل24 ساعة، وهذشي كيسبب ليهم الإجهاد والتعب، وكيأثر على صحتهم ووضعيتهم النفسية بشكل كبير، خصوصا مع غياب الأجهزة الطبية ووحدات الإنعاش والرعاية ومراكز وأجهزة التنفس الاصطناعي اللي تساعد الأطر الصحية فالخدمة ديالهم، وهذشي هصو يتعالج. واستندات الهيئات، باش تعزز طلبها بتوظيف الأطباء والممرضين، على تصريح لوزير الصحة، خالد آيت الطالب، فالبرلمان، حيت كان كشف على العجز الكبير فالأطر الطبية واللي بلغ 32 ألف طبيب و64 ألف ممرض وتقني صحي، وأن مجموع الأطر الطبيبة والتمريضية المتوفرة لكل ألْف مكاتعداش 1.5، بينما الحد الأدنى المطلوب هو 4.45 وفق المنظمة العالمية للصحة.