قررت الحكومة إطلاق مبادرات بمجموعة من المدن المغربية عبر توفير فضاءات ومراكز لإيواء الأشخاص في وضعية الشارع، وذلك في إطار المساعدة الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسة التعاون الوطني بتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني المتخصصة. وكشفت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة جميلة المصلي، عن إطلاق مبادرات بمجموعة من المدن المغربية منها وجدة، انزكان، أكادير، طنجة، الدارالبيضاء، الرباط، القنيطرة. وقالت المصلي، خلال مشاركتها ببرنامج "صباح بلادي" على أثير الإذاعة الوطنية صباح اليوم الأحد (22 مارس 2020)، " إن هذا الإجراء يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية ذات الصبغة الاستعجالية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي الذي تعيشه المملكة. واضطلاعا من الوزارة بمسؤوليتها في وقاية هذه الفئة من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد. وإلى ذلك، كشفت الوزيرة، أن التحركات الميدانية المستمرة في إطار هذه التدابير الاستثنائية، أسفرت لحد الآن عن التحاق أزيد من 59 حالة ممن هم في وضعية الشارع بأسرهم بكل من مدن الدارالبيضاءوالرباط والفقيه بن صالح. وفي إطار التدابير الاستثنائية المتعلقة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ومراكز المسنين، أكدت المصلي، على إجراء تشجيع المستفيدين (المسنين والأطفال) الذين يتوفرون على الأسر بأن يلتحقوا بأسرهم حماية لهم. كما شددت المسؤولة الحكومية في هذا الإطار، على إجراء تشجيع فتح مراكز الإيواء بتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية، لأجل استيعاب الأشخاص في وضعية الشارع.