توصلت «كود» إلى معطيات جديدة بخصوص الحالات الستة في مكناس التي تأكدت، الجمعة الماضية، إصابتها بفيروس «كورونا» بعد إخضاعها للتحليل المخبرية، وهو العدد الذي اعتبره البعض مؤشرا على توسع دائرة انتقال العدوى للمخالطين بالجهة، بعدما أعلنت أول بؤرة محلية، ما ينذر، في اعتقادهم، باحتمال تطور الحالة الوبائية للمملكة إلى سينايو تسعى الدولة جاهدة إلى تجنبه عبر اتخاذ سلسلة من التدابير الوقائية الاستباقية. وتشير هذه المعطيات إلى أن ستة من الحالات المسجلة وافدة من مصر، في حين أن 3 حالات أخرى قادمة من إسبانيا. وكان وزير الصحة، أعلن، الأربعاء الماضي، أن بعض الحالات المسجلة بجهة فاسمكناس، أصبحت محلية ما يعني انتقال انتشار الفيروس للمرحلة الثانية، مبينا أنها رغم محدوديتها، وكونها تبقى معزولة إلا أن ذلك يفرض على الجميع المزيد من اليقظة والحذر، أمام ظهور هذه الحالات المحلية، للوقوف أمام انتشار الفيروس.