سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ربورتاج. "كورونا" في العاصمة.. هدوء قبل العاصفة: الناس باقي كتخرج وها كيفاش كيعيشو أجواء الحظر من شريان الشراب للزطلة مرورا بالمقدم اللي كولشي كيقلب عليه ومالاگيه – تصاور وفيديو
على غير عادتها، بدأت الرباط، عاصمة المملكة المعروفة بنشاطها الإداري، تتعايش مع الحظر الصحي الذي قررته السلطات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد. في الأيام الأخيرة، تسبب التفشي المتسارع لفيروس كورونا بتعطيل الحياة في العاصمة، وتعطيل حركة السفر مما تسبب إلى تضرر الدورة الاقتصادية بهذه المدينة الحيوية، خصوصا بعد إغلاق المقاهي والمطاعم والحانات والملاهي الليلية. وفي خضم الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي وباء كورونا المستجد، عاينت "كود" بعض التجمعات في شوارع عديدة، بسبب سوء تدبير طريقة توزيع الرخص الاستثنائية للخروج من المنازل، حيث يتجمهر بعض السكان على أفراد السلطة المحلية، مما قد يتسبب في انتشار الفيروس. هدوء يسبق العاصفة، هكذا يمكن وصف أجواء الحظر الصحي بالرباط، خصوصا وأن هذه المدينة تنتمي إلى جهة سجلت أعلى الإصابات في المغرب (20 حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورنا)، إلى جانب جهة مكناسفاس. "لوسيون".. سوق مكتظ بالقرب من قاعة المهدي وتحركات أمنية صارمة حي المحيط بالرباط، الذي تقطنه فيه الطبقة المتوسطة، شهد زوال اليوم السبت 21 مارس 2020 (اليوم الثاني من تطبيق الحظر الصحي)، نقصا كبير في حركة التجوال، لكن لا تزال بعض التجمعات تثير قلق السكان. بالرغم من الصرامة التي تبديها السلطات الأمنية مع عدد من المحلات التجارية والمطاعم، إلا أن بعض المحلات تخالف الاجراءات بهدف الربح، حتى قال صاحب محل تجاري ل"أحد المستخدمين" :"هادي فرصة فين نضربو يدينا". وعاينت "كود" ليلة أمس، تدخل مسؤول أمني لمنع بعض الراجلين من التجوال، بلغة صارمة لا تخلوا من إمكانية متابعة المخالفين لأوامر السلطة بتهمة العصيان. السوق الشعبي المحادي للكنيسة، مكتظ، لكن "على عكس ما يروج البعض من غياب المواد الأساسية"، حيث عاينت "كود" وجود أغلب المواد الأساسية الضرورية، سواء الخضر أو الفواكه أو اللحوم أو الأسماك". في بداية الدخول هذا السوق، تنتابك للحظة الأولى وجود شخص يعطس يحمل معه منديل أمام بائع للسمك، هنا قررت الرجوع لحالي، والبحث عن أجواء الحظر في مكان آخر. "البيسري".. إقبال ضعيف والناس خداو "الستوك" في محل بيع المشروبات الكحولية، بدأت الحركة التجارية تتراجع، لسببين، الأول متعلق ب"الفكرة السائدة" حول ضرورة مقاطعة المشروبات "الحرام" قبل 40 يوما من حلول شهر رمضان. أما السبب الثاني، مرتبط ب"الحظر الصحي" المفروض والمخاوف التي بدأت تسيطر على عقول عشاق "البيرة" و"الروج" و"الويسكي" و"الفودكا". لكن حسب (ب.م) أحد مسيري أحد المحلات بالرباط، فإنه تسجيل قبل أيام، إقبال كبير على تلك المشروبات، حيث أنه هناك من اشترى كميات كبيرة من الكحوليات، مما يعني "تسجيل أرباح مهمة"، مؤكدا ل"كود" أن "تم تحقيق أرباح مهمة وتباع ستوك كبير". الزطلة في زمن "كورونا".. السهل الممتنع من فوائد "كورونا"، أن بعض المدمنين على "الكوكايين" و"الحشيش" وغيرها من المواد المضرة بالصحة، أصبحوا يفكرون بشكل جدي ترك هذه الممنوعات، وفرض نظام صحي جديد على حياتهم. في إحدى نقاط البيع الرئيسية ل"الزطلة" بجميع انواعها"، تقف سيارة سوداء اللون بزجاج غير شفاف، يترجل شخصين نحوها للحصول على "السلعة"، ثم يهرولون نحو أزقاتهم. في حين يسارع بائع الزطلة صاحب السيارة السوداء، الزمن لبيع أكبر كمية في زمان "انتشار" الكورونا". مطعم.. تحت الطلب ليس بعيدا عن مكان بيع "الزطلة"، يوجد مطعم يدعي صاحبه قربه من ذوي "النفوذ"، يشتغل ليلا بشكل سري دون التزام ب"الحظر الصحي". شكاوى من بعض جيران المطعم، تحدثوا إلى "كود"، حيث أكدوا أن تم إعلام السلطات للقيام بواجبها. البحث عن المقدم.. الكنز المفقود قصة "البحث عن المقدم" في بعض الأحياء أثارت بعض السخرية، خصوصا ليلة أمس حيث لم تتوصل الكثير من الأحياء بالرباط ب"الرخص الاستثنائية" للخروج من المنزل، حيث ساد الخوف من تعرضهم ل"التوقيف" والمتابعة القضائية بتهمة العصيان. وبحث الكثير من السكان عبر تطبيقات الواتساب عن أرقام المقدمين بأحيائهم، من أجل التوصل بالرخصة. النوافذ.. عودة التواصل بين الجيران بعدما انقطعت أواصر التواصل بين الجيران والسكان في بعض الأحياء، بفعل "ظروف العمل" والتغييرات الثقافية والاجتماعية في بنية مجتمع المدينة الإدارية. بدأت الناس يتعرفون على بعضهم، حيث تجلت أواصر التقارب بينهم، في البحث عن حلول لهذه الأزمة، خصوصا فيما يتعلق ب"تدبير الزمن"، والبحث عن أنشطة داخل المنازل تكف العزلة عنهم. العساس.. بطل في زمن الكورونا "العساس" الذي يراقب عن كثب سلامة ساكنين العمارة أو الزنقة، تحول إلى بطل في زمن "الكورونا"، حيث أصبح مرسول الجميع إلى السوق وإلى الصيدليات وإلى كل أماكن التبضع. (ت.ع)، عساس بعمارة في حي المحيط، قال ل"كود" :"نحن اليوم في خدمة الجميع، في خدمة السكان وفي خدمة السلطات"، مضيفا :"هادشي كيفكرني ف الزمن الجميل حيث ناس كاملين كيعرفو بعضياتهم كيتعاونو وو للآسف رجعنا لدوك القيم ديال التعاون بزز منا ماشي اختيار بسبب كورونا".
وقال المتحدث الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن "دبا ولاو يرضاو باش نجيبو ليهم كولشي ودبا ولا يثيقو..مكنهضرش على كولشي، كبعا كينين ناس باقي متخقين ومدخلتهومش هاد الانانية".