“كود” نزلات لشوارع فاس. ها كيفاش دايرة الاجواء

على غرار عدد من المدن المغربية، عاينت “كود” فالبلايص اللي تواجدات فيها عدم خروج الساكنة الفاسية لأهم شوارع العاصمة العلمية فاس، في ظل تسجيل إصابات قليلة على مستوى جهة فاس مكناس، التي تضم تسعة أقاليم، بالفيروس المستجد.
مطاعم وحانات وقهاوي:
على غير العادة، عاينت “كود” عصر أمس الأحد محلات عمومية بحال مطاعم وحانات ومقاهي مافيهاش الناس بزاف كما جرت العادة، سيما المتواجدة بشارعي الشفشاوي والحسن الثاني وشارع لالة مريم.
وبفندق فاخر وسط المدينة كانت الحركة خاوية بزاف. “كود” سولات أحد المستخدمين فهاد الوحدة الفندقية التي تعرف إقبالا يوم الأحد على غرار باقي الأيام في الأسبوع على سبب هادشي. فقد أكد أن كورونا خرج على السياحة وتسبب في شل الحركة.
السلطات المحلية مراقبة العلب الليلية ومقاهي الشيشة
تواصل السلطات المحلية التابعة لعمالة فاس حملاتها على مقاهي الشيشة بمختلف المقاطعات الست، إذ عاينت “كود” خروج مقدمين وشيوخ للشارع ومطالبة أصحاب هاد المحلات بالإغلاق، إذ اكتفت عدد من المقاهي بتقديم المشروبات دون تقديم الشيشة.
وقد تمكن قائد الملحقة الإدارية “الأطلس” من ضبط مقهى تقدم الشيشة لزبناءها، إذ تم حجز العشرات من القنينات ومعدات الشيشة، بينما عملت السلطات على مراقبة العلب الليلية، والتي قرر العمال والولاة إغلاقها، سيما أنها تعرف إقبالاً كبيرا.
خطوات احترازية لأصحاب البيران:
أرباب الحانات بفاس حتى هو دارو إجراءات احترازية خوفا من تفشي “كورونا” فيروس بمحلاتهم، التي تعرف إقبالاً مهما، ومن بين هاد المحلات يوجد مطعم “ساريمو”، الذي قرر صاحبه فرض الكمامات وحتى اللّيكات على المستخدمين اللي معاه.
وبالمطعم الفارخ “بِيكُولُوصْ” المتواجد بحي المرجة، فضل إدارة هاد المنتجع السياحي تقديم عدد من النصائح والاحترازات التي يجب اتخاذها لمواجهة الفيروس، إذ فرضت إدارة المطع على مستخدميها بتتبع الإجراءات الوقائية كالنظافة، وغيرها.
إقبال على الأسواق التجارية:
“كود” دارت جولات بعدد من الأسواق التجارية الكبيرة، وكان عليها إقبال كبير منذ الإعلان عن تسجيل حالات ديال كورونا ف المغرب. الناس تقضات بزايد لكن الطريقة ديال إقبال على عدد من المنتوجات كانت مبالغ فيها بزاف وكان نوع من “اللّهطة”.
وأكد مسؤول بأحد المراكز التجارية ل”كود”، أن الإقبال كان كبير بزاف خاصة على المواد الاستهلاكية اليومية، مشيرا إلى أن المعرض عندهوم يفوق الطلب بكثير. كما أقر بضعف الموارد البشرية بداخل عدد من الأسواق، مضيفا بالقول: “مكاينش الخدامة بزاف حقاش هوما لي كيعمرو المنتوجات مني كتخوا، ودبا نضطر باش نعمروها مجددا بعد اغلاق السوق”.