في خطوة مفاجئة، أغلق مطعم صيني بزقة متفرغة عن شارع لالة مريم قبالة صندوق الضمان الاجتماعي بفاس، يختص في تقديم الوجبات الصينية، أبوابه في وجه زبناءه في ظروف غامضة، وبعد ساعات قليلة من تداول شريط فيديو زعمت مصورته تسجيل حالة إصابة بفيروس “كورونا” القاتل بين زبناءه، مما كذبته السلطات وإدارة المطعم التي هددت بمقضاة مصورة الفيديو. ونشرت إدارة المطعم الصيني إعلانا صغيرا بواجهته الخارجية، أعلنت فيه إغلاقه ابتداء من اليوم الجمعة دون أن تحدد تاريخا معينا لإعادة فتحه، مبررة إغلاقه بدخول مسخدميه في عطلة، مما يطرح علامة استفهام كبيرة حول اختيار هذا التاريخ لإغلاقه بعد الضجة الكبيرة التي أثارها الشريط. وظهر مالك المطعم نحو الثانية والربع من زوال اليوم الجمعة واقفا بباب المطعم في دردشة إلكترونية وحيدا، وقد فتح جزءا قليلاً من باب المطع بعلو يقارب المتر، في الوقت الذي لم تشاهد بجانبه أي حركة منذ الصباح سواء من جانب المستخدمين أو الزبناء.