عرفات “كود” من مصادر من داخل الباطوار دكازا بللي وقع واحد الارتباك كبير فيه بعد قرار إغلاق المطاعم اللي علنات عليه لبارح وزارة الداخلية، والبهايم المذبوحين بقاو غير شايطين، ومابقاتش عندهم البلاصة فين يتعلقو. المسؤولين على الباطوار كيدارسو إمكانية توقيف الذبح فهذ اليومين إلى غاية الخميس الجاي، حيت اللحم بقا شايط بزاف، وخاص ضروري يتفرق على الكَزارة عاد يستمرو فعملية الذبح الاعتيادية واليومية. وكتوضيح ليه على هذشي، قال يوسف الولجة، رئيس نقابة بائعي اللحوم الحمراء بالتقسيط، بللي الباطوار فاق طاقتو الاستعابية ديال الذبح، واللي هي ألف بهيمة، و”مع الركود الاقتصادي اللي كاين وبحكم أن الريسطورات والسناكات سادين، البهايم المذبوحين بقاو وبكمية كبيرة”، على حد قولو. وزاد المسؤول النقابي كيقول، فتصريحو ل”كود”، بللي النقابة نبهات لهذشي من شحال هذي، على اعتبار أن الباطوار الوحيد اللي كاين فجهة كازا سطات ماعندوش اكتفاء ذاتي على مستوى اللوجيستيك، وطاقتو الاستعابية محدودة، وكايبان هذشي فالأزمات. ومن جهة خرى، نفى الولجة الأخبار اللي كاتروج بخصوص إغلاق الباطوار من طرف الجماعة، لكن أكد بللي الباطوار عندو تعليمات باش ينقص من الاكتظاظ ديال الكَزارة عليه، وييستجب لطلباتهم عبر الهاتف، وسير كوموند، والذبيحة غاتبقى بشكل عادي واعتيادي باش يتم توفير اللحم بالكميات اللي كتلاءم المواطنين، وكيحتاجوها. وراجت أخبار فصفوف الكَزارة كتقول باللي الباطوار غايسد الخميس، وغاتحبس الذبيحة فخطرة بسبب “كورونا”، وهذشي كذبو المسؤول النقابي.