عتبرات بللي وضعية النساء مأزمة فالمغرب.. الفيمينيست سعيدة الإدريسي العمراني ل”كود”: 8 مارس ماشي عيد باش نحتافلو بيه.. هذا يوم لمساءلة المسؤولين حول وضعية المرأة

أكدات سعيدة الإدريسي العمراني، رئيسة الجمعية الديمقراطية للنساء المغربيات، بللي 8 مارس ماشي عيد للحتفال بالمراة وإعطاءها الورد، لكن هو يوم لاستحضار ذاكرة الحركة النسائية العالمية، ومساءلة المسؤولين والحكومة على الحصيلة ديالها على مستوى حماية حقوق النساء ومناهضة التمييز بين الجنسين.
وزادت كتقول، فتصريحها ل”كود”، بللي 8 مارس هو لتخليد ذاكرة العيالات العاملات اللي ناضلو وماتو من أجل حقوقهم، وعلى رأسها الحقوق العمالية، كالأجر المتساوي مع الرجل وتكافؤ الفرص معاه بالحصول على مناصب القيادة والمسؤولية.
واعتبرات الإدريسي بللي هذ اليوم الأممي، اللي اتفقو عليه دول كثيرة عبر العالم، كيجي من أجل مساءلة الحكومة على آشنو دارت للنساء، وآشنو دارت أمام تفاقم العنف ضد النساء، وانعدام الأمن والأمان ديالها فالفضاء العام والخاص (بالنسبة للعنف الزوجي)، وآشنو دارت فقضية ارتفاع البطالة فصفوف النساء أكثر من الرجال”.
وأكدات الناشطة الحقوقية بللي وضعية النساء مازمة فالمغرب، والفقر ولا مؤنث، والقوانين اللي تدارت من أجل حماية النساء من ظاهرة العنف غير كافية لصده، ومشاركتها فالاقتصاد الوطني صبحات ضعيفة (21 فالمية) بسبب عملها فالمنزل وخارجه، وبسبب أن جميع الخدمات الاجتماعية مديورة فوق ظهر النساء.
وختمات تصريحها وهي كتقول: “خاص الحكومة المغربية، فشخص وزيرة التضامن والمساواة أو رئيس الحكومة، تتحرك باش تدير قوانين تتلاءم مع الاتفاقيات الدولية والدستور اللي كيقرو بالمساواة بين الجنسين.