[email protected] أنهى الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، زيارته التي إمتدت ليومين متتاليين لدولة الجزائر، أين إلتقى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ووزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم. وتأبط الأمين العام للجامعة العربية، أحمد ابو الغيط، العديد من الملفات لبحثها بمعية الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادم، تلك المتعلقة بالشأن العربي من قبيل تنظيم القمة العربية بالجزائر، بالإضافة لمستجدات الملف الليبي، وكذا نزاع الصحراء في ظل الإستعدادات الجارية للقمة الأفروعربية المقررة في العاصمة السعودية الرياض يوم الخامس عشر والسادس عشر من أبريل المقبل بعد تأجيلها لمرتين متتاليتين. وأبلغ أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، صبري بوقادوم، وزير الخارجية الجزائري، رفض الدول العربية لمشاركة جبهة البوليساريو في القمة الأفروعربية، ورفض المملكة العربية السعودية لإستقبال زعيم جبهة البوليساريو، داعيا الجزائر لتليين موقفها من مشاركة الجبهة نزولا عند رغبة الدول العربية الساعية لإنجاح القمة العربية-الإفريقية وتفادي انقسام قد يعصف بالشراكة بينهما قبل القمة حتى، وذلك في ظل عدم إعتراف الدول العربية والأمم المتحدة بجبهة البوليساريو. وكانت الرياض قد شهدت الأسبوع الماضي اجتماعات رفيعة بين مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان من جهة، وكذا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، والرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني رفقة العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز من بدعوة منه من جهة أخرى، إذ خُصصت تلك الإجتماعات لبحث نزاع الصحراء ومشاركة جبهة البوليساريو في القمة الأفروعربية، في ظل إعتراف موريتانياوالجزائر ب “الجمهورية الصحراوية” دونا عن باقي الدول العربية.