[email protected] تستعد مدينة العيون خلال الفترة مابين السادس والعشرين والثامن والعشرين من فبراير الجاري لإحتضان إجتماع المغرب ودول المحيط الهادي، بمشاركة 12 دولة يمثلها وزراء خارجية ورؤساء حكومات وبرلمانات. وسيتزامن اجتماع المغرب ودول المحيط الهادي مع احتفالات جبهة البوليساريو بالذكرى 44 لما تسميه ب “إعلان الجمهورية' الموافق تاريخه للسابع والعشرين من فبراير من كل سنة، إذ باشرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وضع اللمسات الأخيرة على الإجتماع الذي سيحتصنه القصر البلدي للعيون، في إطار تجسيد المملكة المغربية لسيادتها الوطني على كامل ترابها الوطني، وسعيا لإفراغ الإعلان واحتفالات البوليساريو من محتواها عبر إعلان الدول 12 لمواقفها بخصوص قضية الصحراء، تلك المؤيدة للوحدة الترابية للمملكة. ومن المنتظر أن تجدد كل من فيجي وجزر المارشال وكيريباتي وولايات ميكرونيزيا و بابوا غينياالجديدة، بالإضافة لبالاو وجزر سليمان وجزر الساموا وفيفالي والفانواتو، ثم التونغا و نويي، مواقفها المعلنة من قضية الصحراء ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل لقضية الصحراء موجهة بذلك ضربة للأطروحة الجزائرية من الملف. وسبق لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالهارج نهج نفس الإستراتيجية عندما نظمت المؤتمر الوزاري الإفريقي المخصص لدعم الأممالمتحدة بشأن الخلاف الإقليمي حول الصحراء، في مدينة مراكش بمشاركة 38 دولة إفريقية، والذي أكدت فيه الدول المشاركة على رفضها خلق أي مسارات سياسية موازية للمسار الأمم الحصري لإيجاد تسوية لنزاع الصحراء، وذلك بالتزامن وحشد جنوب إفريقيا لدول مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية “سادك” لدعم البوليساريو، 26 مارس الماضي.