سارعت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج للرد على دخول عدد من السجناء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة بكل من السجن المحلي رأس الماء بفاس والسجن المحلي بكرسيف، في إضراب عن الطعام. وأكدت المندوبية العامة أن ما نشر بخصوص دخول عدد من معتقلي أحداث الحسيمة بسجني رأس الماء بفاس وكرسيف في إضراب عن الطعام لا أساس له من الصحة، حيث إن المعنيين بالأمر يتناولون الوجبات الغذائية المقدمة لهم بانتظام. وأضافت المندوبية، في بلاغ لها: “إن ترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة يدخل في إطار الحملة التي تقودها جهات معروفة تدعي الدفاع عن هؤلاء السجناء، وذلك بهدف تحريضهم من أجل الدخول في إضراب عن الطعام، واستغلال ذلك في خدمة أجندة لا علاقة لها بمصلحة السجناء المذكورين”. وكان ناصر الزفزافي، متزعم حراك الريف، ورفيقه نبيل أحمجيق قد دخلا في إضراب عن الطعام احتجاجا على عدم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاجات. حسب ما كشف عنه والد الزفزافي في بث مباشر على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”. وأوضح أحمد الزفزافي، خلال الزيارة التي قام بها لابنه بالسجن المحلي رأس الماء بفاس، أن ناصر يشكو من الحساسية، فيما يعاني أحمجيق من آلم على مستوى الرأس، قبل أن يطالب بإعدامهما يلا مغاديش يستفدو من التطبيب. وعاد والد ناصر الزفزافي ليؤكد أن إدارة المؤسسة السجنية بغات تحرم المعتقلين من حرية الفكر ولقراية، مؤكدا أنه تم منع تسليم المعتقلين الجرائد والكتب.