السلطات البلجيكي اقترفات خطأ كبير ما عاقت بيه غير لبارح الأربعاء، حيت كانت دخلات واحد تونسي ما دار والو للحبس فبلاصت واحد آخر مغربي، عندهم تشابه كبير فالسميات. وعلى حساب ما تداولات مواقع بلجيكية، فالتونسي (مصطفى.ج) اللي عندو 36 عام، دوز 18 ليوم فالحبس فبلاصة المغربي (مصطفى.ج) اللي صغير عليه بخمس سنين (31 عام)، وهو المتهم الحقيقي اللي كيقلبو عليه البوليس. المعنين بجوج مكايختالفوش فقط ف السن وفالجنسية، ولكن حتى فالبلاصة اللي كينتاميو ليها، حيت التونسي ساكن فالعاصمة بروكسيل، والمغربي ساكن فمولانبيك. ووقع هذ الخلط بسباب واحد “الفوط دو فراب”، بحيت اللي كان كيدخل معلومات التونسي اكتب اسميتو تماما كيف مكتوبة سمية المغربي، واعتقدو بللي هو المعني بالأمر. وحسب المحامي ديال التونسي، المهدي عباس، فكان بإمكان السلطات البلجيكية تدير مقارنة بين البصمات ديال التونسي مع ديال المغربي، لكن لاباراي ديال البصمات خاسرة شهورة كثار هذو وهي ماخداماش، ومابدلوهاش. وأكد المحامي نفسو بللي “خصهوم يشوفوا حتى تصاور المعنيين بجوج ويقارنو بيناتهم، لكن للأسف تصاور المتهم الحقيقي مكانوش فالدوسيي ديالو، وهذشي اللي خلاهم مايلاخظوش الفرق بينهم بجوج”، على حد قولو. وقال المحامي بللي هذ 18 ليوم اللي دوزها التونسي فالحبس ديال مدينة سان-جيل تسبب ليه فضرر كبير، حيت فقد السكن ديالو دابا، ومولات الدار اللي كانت كارية ليه بدلات القفل ديال الدار ديالها باش مايعاودش يرجع ليها.