دخلات محكمة الاستئناف بسطات، اليوم الثلاثاء، قضية محمد السكاكي المعروف ب”مول الكاسكيطة”، للمداولة، وحددات جلسة 18 فبراير الحالي كجلسة أخيرة من أجل النطق النهائي بالحكم الاستئنافي فحقو. وكتابع استئنافية سطات السكاكي بجنح سب الأفراد والإخلال العلني بالحياء بالبذاءة في الإشارات والأفعال، وإهانة المؤسسات الدستورية وحيازة المخدرات. وكانت المحكمة الابتدائية بسطات أدانت “مول الكاسكيطة” ب4 سنين ديال السجن النافذ، وغرامة قدرها 40 ألف درهم. وكان “مول الكاسكيطة” تشد من بعد ما نشر فيديو كيسب فيه المغاربة وكيمس بالمقدسات والمؤسسات الدستورية، وهذشي بعدما توصلات النيابة العامة بشكايات تقدمات بيها جمعيات المجتمع المدني ضدو، على اعتبار ان العبارات اللي قال فالفيديو ماعندهاش علاقة بحرية التعبير، وكتشكل جرائم يعاقبل عليها القانون. وتطاول “مول الكاسكيطة” فالفيديو على المؤسسة الملكية، ووصف المغاربة ب”الحمير”، وهذشي اللي نوض عليه ضجة كبيرة بزاف، وخلاه من بعد يمسح الفيديو من القناة ديالو. وللإشارة، فهذي ماشي أول مرة تتم متابعة مول الكاسكيطة فيها، حيت سبقليه كان دوز 8 شهور ديال الحبس بسبب إدانتو بتهم إهانة موظف والتشهير والدعوة لتنظيم تظاهرة غير مرخصة.