كتستعد هيئات حقوقية لتنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت 22 فبراير، باش يعبروا على الغضب ديالهم حيت “البومبية ماداروش خدمتهم على أكمل وجه” فعملية إنقاذ الطفل “جاد”، اللي مات محروق وبطريقة مأساوية بعدما شعلات العافية فالشقة اللي كيسكن فيها فعمارة الصفاء فحي تابريكت فسلا. واعتبروا منظمي الوقفة، وعلى رأسهم الجبهة الاجتماعية بسلا، بللي العمل ديال البومبية “كان فيه تقصير كبير”، وحملوا بالتالي مسؤولية وفاة الطفل للسلطات بمدينة سلا، واللي كتتمثل فالجهات المسؤولة على الوقاية المدنية والإسعاف والسلطات المركزية. وهذشي وغينددوا المحتجين بالتهميش اللي كتعاني منو مدينة سلا “على كافة المستويات وجميع المجالات”، حسبهم. الحادث اللي وقع للطفل جاد، ولبارح الإثنين، كيذكر بالحريق اللي كان وقع فسيدي علال البحراوي، واللي نتج عليه احتراق الطفلة هبة حتى الموت فالكَرياج ديال الشرجم دالشقة اللي كتسكن فيها، وأمام أعين البومبية اللي ماقدرو يديرو والو.