جبهة الرفض تتحرك ضد بكالوريوس أمزازي. فبعد مواجهة الإصلاحات البيداغوجية زارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بلغة البيانات، بدأت الترتيبات للنزول للشارع للتعبير عن رفض مهنيي القطاع لهذا المشروع. وأولى المبادرات المتخذة في هذا الإطار صدرت عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، الذي أعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية، بعد غد السبت، أمام قصر المؤتمرات “أب رقراق الولجة” بسلا، بالتزامن مع اللقاء البيداغوجي الوطني الذي تنظمه الوزارة الوصية حول موضوع “البكالوريوس: جامعة متجددة من أجل طالب منفتح وفاعل في تعلماته”. ودعا المكتب، في بيان له توصلت “كود” بنخسة من، إلى عدم المشاركة في هذا اللقاء حول نظام “الباشلور”، مؤكدة على “النضال من أجل حمل المسؤولين على الوعي بدقة وخطورة الأزمة التي يمر منها التعليم العالي بالمغرب، وعلى الالتزام بالاتفاق المبرم مع النقابة الوطنية للتعليم العالي حول شمولية الإصلاح والارتقاء بالمرفق العمومي للتكوين والبحث العلمي”. ومنذ أن كشفت وزارة التعليم في أكتوبر 2018، أن الإصلاح البيداغوجي سيتم عبر إرساء نظام اسلاك الماستر والدكتوراه فهما بمثابة العمود الفقري للبحث العلمي، والجدال محتدم بحدة حول كيف وما هي طبيعة الإصلاح المرتقب الذي بشر به المسؤول الحكومي.
ورغم ما أعقب الكشف عن هذا القرار من لغط، إلا أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أعلن، بداية السنة الجارية، عن انطلاق العمل فعليا بنظام البكالوريوس، في جميع مؤسسات التعليم العالي الوطنية في بداية الموسم الدراسي المقبل.