اعترفات اللجنة الجهوية لشباب الأصالة والمعاصرة بجهة الدارالبيضاءسطات بللي الحزب مابقاتش عندو القدرة باش يجدد عرضو السياسي ويجاوب على أسئلة المجتمع، والأزمة للي وصل ليها الحزب اليوم سبابها استمرار نفس الوجوه في التناوب على المسؤوليات. وأكدات الشبيبة، فبلاغ ليها صدراتو لبارح بالليل، أن الحزب لازم عليه يوضع شبابو فالصورة حول كينونتو ووضيفتو، خصوصا وأنه ماقدرش يجاوب على أسئلة الملك، للي من سؤال انعدام الثقة في الأحزاب السياسية ولا سيما حزب التراكتور. واعتابرات اللجنة أن البام فشل في دورو في التأطير والتكوين والاستقطاب، وولا يلعب دور الوساطة بين مطالب الشعب ومؤسسة الدولة، حتى سماه البعض بحزب “المخزن”. وماشي غير هادشي، اتهمات الشبيبة كذلك التراكتور بالتحكم في الحياة السياسية للبلاد، والعبث بالشأن الداخلي للأحزاب السياسية الأخرى. الحزب مطالب، كيف ما قالت الشبيبة فبلاغها، بتقديم عرض برنامجي متكامل حول المشاريع الوطنية الجامعة والجهوية المتقدمة والتفاوتات المجالية والنموذج التنموي الجديد قبل مؤتمرو الوطني الرابع، أو خلال المؤتمر نيت. وختمات شبيبة البام فكازا بلاغها كاتقول فيه بالحرف: “الحزب لم يقم بادنى جهد من أجل إشراك الشباب في صياغة أو بلورة المشاريع المذكورة أتلاه ولا يعدو أن يكون الحزب سوى فرصة لاقتسام الكعكة”.