علمت “كود” من مصدر مطلع أن الإطار الصحراوي، محمد الشيخ بيد الله، الذي أعلن ترشحه لخلافة حكيم بنشماش، على رأس الأمانة العامة لحزب “الأصالة والمعاصرة”، يتجه في هذه الأثناء إلى مدينة فاس، حيث سيبدأ مشاوراته مع أطر وأعيان الحزب بجهة فاس، استعدادا لمعركة “المنافسة” على رئاسة الحزب في المؤتمر الوطني الرابع المزمع عقده في فبراير القادم. وكشف ذات المصدر، أن بيد الله استعان بحلفاء حكيم بنشماش، في معركته ضد منافسه عبد اللطيف وهبي، أحد قادة تيار “المستقبل”. وأوضح ذات المصدر أن بيد الله، سيعقد لقاءا مع أطر الحزب بفاس من أجل التباحث حول كيفية تدبير حملته الانتخابية والاستعداد لمواجهة تيار وهبي. ويعد بيد الله، من القيادات البارزة في حزب “الاصالة والمعاصرة”، التي تدعو إلى ضرورة الحفاظ على الخط السياسي للحزب والاستمرار في مواجهة الإسلام السياسي من خلال اعتبار حزب “العدالة والتنمية” خطا أحمر. ويتكون الفريق المساند ل”بيد الله من حسن التايقي، مدير فريق “البام” بمجلس المسشارين، وفريق أمغار، رفيق درب بنشماش، والمرشح لتمويل الحملة الانتخابية لبيد الله، إضافة إلى ما تبقى من حلفاء بنشماش. لكن مصدر قيادي في تيار “المستقبل”، قال ل”كود” إن “ما يقوم به بيد الله مخالف للاتفاق السابق الذي عقدته أطراف المصالحة”، مضيفا :”لم يحترم مسطرة تقديم الترشيحات”. وشدد المصدر نفسه أن “حظوظ بيد ضئيلة”، مؤكدا أن “الأمين لن يكون سوى قيادي في تيار المستقبل”.