احتج عدد من رجال السلطة منهم الشيوخ والمقدمي، أمام باشوية السمارة، مطالبين بالترقية والسكن والمؤن إسوة بباقي المدن الجنوبية للمملكة. ورفع المحتجون شعارات منددة بتماطل الجهات الوصية، منهم باشا المدينة ورئيس الشؤون العامة بعمالة السمارة، حيث عبر رجال السلطة من خلالها عن انتقاذتهم اللاذعة وسخطهم العارم بسبب سياسة الأذان الصماء المنتهجة في حقهم، وغلق باب الحوار في وجه هذه الفئة المهمة من رجال السلطة. يذكر بأن وزارة الداخلية، قد أكدت في مطلع السنة الفارطة، بأنها تولي اهتماما بأعوان السلطة (لمقدمين والشيوخ) لتحسين وضعيتهم وفتح آفاق الترقية للمستحقين منهم إلى فئة خلفاء القواد، حيث أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن اهتمام أم الوزارات، بأعوان السلطة لا ينحصر في تحسين وضعيتهم المالية والإدارية والاجتماعية فحسب، بل يتعداه إلى فتح آفاق الترقية للمستحقين منهم إلى فئة خلفاء القواد، وهو عينه ماتطالب به فئة لمقدمين والشيوخ بالسمارة، لكن دون أي نتيجة بسبب غلق باب حوار من طرف الجهات الوصية بالمدينة.