وسط إجراءات أمنية مشددة، جرت، بعد ظهر أول أمس الاثنين، أطوار الجلسة الثانية من محاكمة الناشط الحقوقي، وعضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في فرعها بمدينة خنيفرة، عبد العلي باحماد، والمعروف بلقب «بوذا غسان»، حيث مثل في حالة اعتقال أمام الغرفة الجنحية الضبطية لدى المحكمة الابتدائية بخنيفرة، بتهمة «المس بالمقدسات» عبر «تدوينات» نشرها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك». وتابع جلسة محاكمة ابن خنيفرة عدد كبير من المتضامنين معه، الذين قدموا من مختلف مدن وقرى جهة خنيفرة-بني ملال، وعدد من المدن الأخرى، كفاس وصفرو ومكناس والحاجب وميدلت وأزيلال، ما جعل عددا كبيرا منهم يتابعون الجلسة من خارج القاعة المطلة على الشارع، الذي نفذ فيه المتضامنون مع الناشط الحقوقي المعتقل وقفة احتجاجية دعت إليها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بتنسيق مع حزب النهج الديمقراطي.