قضت المحكمة الإبتدائية بخنيفرة ، ليلة الخميس الجمعة، بسنتين حبسا نافذا، في حق الناشط عبد العالي باحماد، الملقب ب”بوذا”، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم. وتوبع الناشط “بوذا غسان” في حالة اعتقال، بعد أن ووجهت له تهمة “المس بالمقدسات “، بسبب تدوينات فيسبوكية. وشهدت الساحة المقابلة للمحكمة الابتدائية بخنيفرة اليوم، تنظيم وقفة احتجاجية وسط حضور أمني كثيف، الوقفة شارك فيها حقوقيون ونشطاء من خنيفرة واجلموس ومن مدن مغربية أخرى. وعرفت حضور رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان عزيز غالي الذي شارك في الوقفة تضامنا مع بوذا غسان. رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في كلمة له خلال الوقفة الإحتجاجية طالب بالإفراج الفوري عن الناشط “بوذا”، منتقدا الإعتقالات التي طالت نشطاء وحقوقيين، معلنا تضامن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مع كل معتقلي الرأي بالمغرب. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة