أعلن نشطاء حقوقيين بخنيفرة عن تأسيس لجنة لدعم ومساندة الناشط عبد العالي باحماد الملقب ببوذا غسان، والذي تم إعتقاله بسبب تدوينات فيسبوكية، حيث تابعته النيابة العامة بتهمة المس بالمقدسات. وأعتبرت لجنة الدعم التي تضم حقوقيين ونشطاء التي اختارت رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة محمد زندور منسقًا لها، “أن استفحال تردي الأوضاع العامة بالبلد و تفاقم التهميش الاقتصادي و الإجتماعي و الإجهاز على كل الحقوق و المكتسبات ، يرشح معدل الإعتقالات و المتابعات الانتقامية للارتفاع و التضاعف، الأمر الذي يقتضي منا ضرورة تعزيز الوحدة و التجميع و التضامن”. وناشدت لجنة الدعم السالفة الذكر في بلاغ لها تتوفر العمق على نسخة منه، عموم المناضلين و المناضلات في الجمعيات الحقوقية و الأحزاب السياسية و النقابات لتحمل مسؤوليتهم الكاملة في مباشرة تأسيس لجان محلية لدعم كل المعتقلين السياسيين و ذلك لفرض إطلاق سراحهم و وقف المتابعات القضائية على خلفية الحق في التعبير و الادلاء بالرأي، و الطي النهائي للمتابعات على خلفية الانتماء النقابي. من جهة أخرى دعا البلاغ ذاته، النقابات و الأحزاب السياسية و الجمعيات الحقوقية و المراسلين و الصحفيين وعموم تنظيمات المجتمع المدني لحضور الندوة المزمع عقدها يوم الاحد 05 يناير 2020 ابتداءً من الخامسة و النصف مساءً لكشف كل ما يتعلق بملف المتابعة و مستجداته . وأشارت لجنة الدعم إلى تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر المحكمة الابتدائية بخنيفرة يوم الخميس 9 يناير 2020 ابتداء من الواحدة زوالا، و ذلك قبل انطلاق جلسة محاكمة بوذا على الساعة الثانية زوالا، وفق نفس البلاغ . جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة