بعد استدعائه من قبل الشرطة القضائية بمدينة خنيفرة يوم الأربعاء الماضي، حيث استمعت له لأزيد من خمس ساعات قبل نقله على استعجال لبني ملال وإعادته صباح اليوم للمحكمة الابتدائية بخنيفرة ليتم متابعته في حالة اعتقال وإحالته على المحاكمة، قررت المحكمة الابتدائية بمدينة خنفيرة مساء يوم أمس الاثنين، تأجيل جلسة محاكمة الناشط الحقوقي « عبد العالي باحماد »، المعروف ب »بودا غسان »، إلى غاية يوم الاثنين 30 دجنبر، وذلك بطلب من هيئة دفاعه. ويواجه علي بحماد، تهمة « الإشادة بإهانة العلم الوطني والتحريض على ذلك »، ويتابع في حالة اعتقال، بعدما رفضت المحكمة طلب الدفاع بمتابعته في حالة سراح. مصدر مقربة من « بوذا »، أكدت على أنه دخل في اضراب عن الطعام من اعتقاله، وذلك احتجاجا على وضعه في زنزانة انفرادية وحرمانه من فترة الفسحة. المصدر ذاته شدد على أن والدة المعتقل، ومحاميه، دخلوا في نقاش وتفاوض معه لوقف إضرابه عن الطعام وذلك ما استجاب له، بعد الحاح كبير منهم. يشار إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومجموعة من الإطارات السياسية والحقوقية بجهة خنيفرةبني ملال نظمت وقفة احتجاجية، بالتزامن مع محاكمة « بوذا »، طالب فيها المحتجون بإطلاق سراح علي باحماد.