تزامن اللقاء الذي جمع بين وزيرا الخارجية المغربي والتركي، ناصر بوريطة ومولود أوغلو، يوم أمس الخميس، مع دعوة خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) في كلمة نقلها تلفزيون العربية يوم الخميس قواته إلى التقدم باتجاه قلب طرابلس. المغرب وتركيا لبارح كانو واضحين، وبان بلي كاين تنسيق مشترك بيناتهم ف الصراع الليبي، كلهم مع حكومة الوفاق لي لعب المغرب دور كبير باش تكون قوية عبر اتفاق الصخيرات لي مجلس الأمن الدولي رحب بيه، في حين الإمارات العربية المتحدة ومعها مصر ديال السيسي كيدعمو حفتر. بوريطة قال في اللقاء مع نظيره التركي :””تبادلنا المعطيات والتقييم المشترك لتطورات الأوضاع في شمال افريقيا او غرب افريقيا”. هادشي كيعني تنسيق وكاين رؤى متقاربة بشكل عام وفق ما قاله وزير الخارجية التركي. حفتر لبارح اعلن على قناة العربية أن “يتجه” نحو العاصمة طرابلس، في معركة أسماها "المعركة الحاسمة" لانتزاع السيطرة على العاصمة. وحسب ما نقلته وكالة “رويترز” فإن حفتر بدأ هجوما في أبريل الماضي لانتزاع السيطرة على طرابلس لكن الهجوم تعثر على مشارف المدينة. وقال حفتر “اليوم نعلن المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة…تقدموا الآن أيها الأبطال”. وكان الجيش الوطني الليبي أعلن من قبل عن عمليات تقدم أو تحركات عسكرية حاسمة لكن لم تعقبها تغييرات ملموسة في ساحة القتال. ونقلت قناة ليبيا الأحرار التلفزيونية عن وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا قوله "قواتنا جاهزة للتصدي لأي محاولة جنونية جديدة" من حفتر لمهاجمة المدينة. ويقول دبلوماسيون ومسؤولون في طرابلس إن حفتر يحظى بدعم مصر والإمارات وكذلك مرتزقة روس في الآونة الأخيرة. وينفي الجيش الوطني الليبي حصوله على دعم أجنبي. السؤال واش المغرب غايرسل قوات مساندة لحكومة الوفاق باش يدعم مسلسل بناء ليبيا خصوصا وأنه قبل أسابيع وقع عدد من الاتفاقيات للاستثمار في قطاعات حيوية بليبيا (الطاقة، الإعمار،..التكنولوجيا..).