علمت “كود”، من مصادر مطلعة أن السلطات المحلية والأمنية بمدينة العيون، منعت مجموعة من البرلمانيين من منطقة الباسك الإسبانية، من دخول مدينة العيون. وحسب ذات المصادر، فقد تم توقيف النشطاء الباسكيين، لحظة وصولهم إلى مطار الحسن الأول بالعيون، حيث كان من المرتقب أن يعقدوا لقاء مع زوج وأبناء الناشطة الحقوقية محفوظة بمبا الفقير الموقوفة. ويضم الوفد حسب ماتوصلت به “گود” كل من خوسي إسترارونا (حزب بيلدو)، كارميلو باريو (الحزب الشعبي الباسكي)، إنيغو مارتينيز (بوديموس)، إيفا خويث (الحزب الوطني الباسكي) و السيدة إيوانا أوسا إيتشبيتي عن (منسقة الاتحاد من أجل الصحراء الغربية في جمعية أوسكال فوندوا، كانوا قادمين من جزر الكاناري، وكان في انتظارهم نشطاء سياسيين هم حسنة أحمد بابا أدويهي والغالية أدجيمي في العيون.