قال المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، اليوم الخميس، خلال فعاليات اللقاء الوطني الثاني لفائدة السجينات، بالسجن المحلي تولال 3 بمكناس، أنه لا شك أن للعقوبات السالبة للحرية تأثيرا كبيرا على حياة المرأة ومحيطها، باعتبارها تمثل ركيزة أساسية في الحياة الأسرية والاجتماعية وإنما هي أيضا عنصر فعال ومنتج في الحياة الاقتصادية. وأوضح التامك أن العقوبة السالبة للحرية بالنسبة للمرأة، من شأنها أن تؤثر على محيطها وكل الأفراد المرتبطين بها، وهو ما يطرح ضرورة بذل المزيد من المجهودات من أجل تحسين وضعيتها. ومن المؤكد، حسب التامك، أن إثبات النزيلة لذاتها بعد الإفراج لن يتأتى إلا من خلال إقناع الآخرين بأهمية استقلاليتها السوسيو اقتصادية وتمكينها من كل ما من شأنه أن يجعلها قادرة على تنويع مصادر عيشها، وذلك من خلال مبادرات فردية جريئة، تفتح أمامها آفاقا أوسع للابتكار والإبداع وولوج عالم المقاولة، وأن تساعدها على تحقيق طموحاتها بما يناسب قدراتها. وأكد أن المندوبية العامة تولي عناية خاصة بالمرأة السجينة لأنها تعتبرها من الفئات الخاصة والهشة، حيث حرصت على ضمان استفادة هذه الفئة التي لا تتعدى 2.38% من مجموع الساكنة السجنية من جميع البرامج التأهيلية.