زيارة وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة البارح الاربعاء لمدريد ما كانتش مبرمجة. جات على غفلة. الزيارة جات باش المغرب يعرف واش التحالف اللي غادي يديرو بيدرو شانشيز رئيس الحكومة المنتهية ولايته مع اليسار الراديكالي “بوديموس” غادي يؤثر على سياستو الخارجية. بوديموس مع البوليساريو بالعلالي. واخا قال شانشيز ان زعيمهم اگليسياز غادي يكون نائبو الثالث وحزبهم ما غاديش ياخد الا القطاعات الاجتماعية٬ المغرب ما تاقش. حسب وكالة المغرب العربي للانباء فان بوريطة اجرى مع شانشيز ومع وزير خارجية اسبانيا جوزي بوريل “تقييما إيجابيا لتعاونهما في مختلف المجالات لاسيما في الميدان الاقتصادي ومكافحة الهجرة غير الشرعية”واثارا “إحياء العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي وعبرا عن ارتياحهما لدخول اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري بين الطرفين مؤخرا حيز التنفيذ بعد المصادقة عليهما شهر غشت الماضي”. فالحقيقة الاساسية فهاد الزيارة كان هو تطمينات سانشيز للمغرب باللي سياستو الخارجية ما غادياش تتغير.