يواصل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تقليده الخاص بتكريم شخصيات كبيرةفي السينما العالمية. في هذا الإطار، أكد روبرت ريدفورد، المخرج والمنتج والممثل الأمريكي، حضوره إلى مراكش لاستلام النجمة الذهبية للمهرجان تقديراً لمسيرته المتميزة. اليوم يكشف المهرجان عن معالم جديدة من نسخته الثامنة عشرة من خلال الاحتفال بثلاث شخصيات كبيرة أخرى لها خلفيات وإنجازات مختلفة واستثنائية. وسيتشرف المهرجان بالترحيب بواحد من أعظم المخرجين الفرنسيين، برتراند تافيرنيي اللي أثر بشكل كبير في عشاق السينما بفرنسا. يشيد المهرجان أيضًا بشخصية بارعة في السينما المغربية، الممثلة منى فتو، التي قادت على مدار ثلاثة عقود تقريبًا حياة مهنية ناجحة. أخيرًا ، ستكون مراكش على موعد مع تكريم الممثلة الهندية بريانكا شوبرا لأول مرة منذ إنشاء المهرجان في الفضاء الأسطوري جامع الفنا وسط جمهورها. وقال ريدفورد فتصريح رسمي : “كنحس بفخر كبير وأنا أتلقى الدعوة للحضور إلى مراكش، هادي فرصة للقاء بالمؤلفين والفنانين اللي غادي يتقاسمو فيما بينهم آراءهم ووجهات نظرهم الخاصة. شكرا للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش على الدعوة”. وعلى مشاركتو، قال تافرنيي : “خلات مراكش فنفسي ذكريات لا تنسى. والعودة إليها مصدر سعادة لا غنى عنها.. العودة ومشاهدة البلاد، وعرض أفلامي والانخراط في حوار مع الجمهور، والنقاش مع الطلبة.. ولقاء المخرجين والمؤلفين المغاربة، نساء ورجالا.. الاستماع إليهم.. ومشاطرتهم التجارب.. والاغتناء من كل هادشي”. وقالت “منى فتو” فتصريح رسمي: “بيني وبين المهرجان الدولي للفيلم بمراكش قصة حب طويلة… وأحتفظ منه بذكرى رائعة فاش كنت مقدمة الحفل في دورة 2006. وهاد العام ، تغمرني مشاعر جياشة لأنني سأحظى بالتكريم في هاد المهرجان المرموق. يا له من شرف أن يتم تكريمي وسط زملائي المغاربة والأجانب ! والحق أن فخري لا يعادله سوى تلهفي للقائكم هناك”. وقالت شوبرا”أنا سعيدة بالعودة إلى مراكش بعدما سبق لي المشاركة فالمهرجان عام 2012 بمناسبة تكريم السينما الهندية، مضيفة : إنه لشرف كبير لي أن أحظى هاد السنة بالتكريم وسط الجمهور المغربي بساحة جامع الفنا.. وهو الجمهور اللي كان دائما كيدعمني وكيهتم بي طيلة مسيرتي”.