[email protected] أماط الطيب البكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، اللثام عن قرب إنعقاد قمة لرؤساد إتحاد المغرب العربي، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا فبراير القادم. وقال الطيب البكوش الذي كان يحضر مؤتمرا بالعاصمة الرباط، حول موضوع ” آثار المنطقة الحرة القارية على الاقتصادات المغاربية” في تصريحات خص بها وكالة الأناضول، “توجد تحديات أمام تطبيق اتفاقية التبادل الحر الإفريقية، على مستوى اتحاد المغرب العربي، منها ما يتعلق بالأوضاع الأمنية في ليبيا”. ويستبعد مراقبون إنعقاد القمة في ظرفية سياسية كهذه وفي عاصمة منظمة الإتحاد الإفريقي أديس أبابا بعيدا عن المنطقة، وذلك نسبة للسجال الدائم والمناكفات بين المغرب من جهة والجزائر وجبهة البوليساريو من جهة أخرى بخصوص قضية الصحراء، وكذا في ظل التباعد الحاصل بين المغرب والجزائر على الرغم من الدعوة المغربية المستمرة لإذابة جليد الخلافات السياسية وعدم الحصول على أي رد رسمي أو تفاعل يؤكد إستجابة الجزائر لها. وسبق للملك محمد السادس دعوة الجزائر في خطاب 6 نونبر 2018 بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، إلى مباشر من خلال صنوانه إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور لتقريب وجهات النظر بين البلدين، قبل أن تطلب الجزائر عقد اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة في أقرب وقت ممكن دون تحقيق ذلك. وتشهد منظمة إتحاد المغرب العربي منذ قمة تونس 1994 حالة من الجمود بسبب تباين المواقف بين المملكة المغربية والجزائر بخصوص نزاع الصحراء، الشيء الذي ألقى بظلاله عليها ووقف عائقا أمام تقدمها او تحقيق أهدافها.