حزب بوكس اليميني المتطرف الذي كان إلى بداية هذه السنة غير مذكور في الخارطة السياسية للبلاد، أصبح اليوم حسب استطلاع الرأي الذي ظهرت نتائجه قبل قليل، ثالث قوة سياسية في البلاد. نتائج الاستطلاع أشارت إلى أن الحزب الشعبي، قد يفوز أيضا بمقعدي سبتة ومليلية المحتلتين، وهو ما يعني تراجع نفوذ الحزب الشعبي في المدنيتين اللتان كانتا معقلا انتخابيا له، سواء في الانتخابات المحلية أو البرلمانية. هاد الحزب كان وعد بإنشاء سور حول المدينتين في حال فوزه بالانتخابات لحمايتهما من المهاجرين، طبعا هو ماربحش الانتخابات ولكن مستقبلا يقدر يديرها يلا استمر الوضع كيما كاين دابا.