لم يتمكن حزب العمال الاشتراكي الاسباني، في جهة الاندلس التي تعتبر إحدى معاقله الانتخابية، من الفوز بأغلبية مريحة تضمن له تشكيل حكومة الجهة دون عقد أي تحالف، حيث حصل الحزب الاشتراكي على 27,95% من مجموع المصوتين وحل خلفه غريمه التقليدي “الحزب الشعبي”، ب 20,75%. وحصل الحزب الاشتراكي على 36 مقعدا، حيث لا يزال في حاجة لعقد التحالف من أجل بلوغ رقم 52 مقعدا التي تشكل النصف زائد واحد، إذ يرجح أن يلتجئ إلى حزب « اديلانتي اندلوسيا »، الذي حاز على 18 مقعدا من عموم 103 مقاعد في برلمان الجهة. وكان المفاجأة في الانتخابات هو حزب “بوكس”، الذي يقوده فرانسيسكو سيرانو، وهو حزب يميني متطرف، توقعت له الصحافة الاسبانية الحصول على تسعة مقاعد ما يعني تنامي المتطرفين والكارهين للأجانب، ليحصل على ثمانية مقاعد. السؤال واش هاد الحزب دابا غايجري على الاجانب، الجواب طبعا لا، لأنه ماقريبش في التوجه لحزب العمال الاشتراكي وهو أقرب للحزب اليميني “الحزب الشعبي”، لذلك غايمشي “بوكس”، ديريكت للمعارضة، ولكن لي كايبان هو أن بوكس ممكن يحكم في يوم من الايام، وديك ساعات اتكون هضرة أخرى.