كريم بلق، الوكيل ديال اللعابة، بان هو المنظم الحقيقي للگالا الفضيحة دالعيون الأربعاء اللي فاتت، في إطار الاحتفالات بعيد المسيرة الخضراء. تلاح على هاد التظاهرة من الدورة الأولى، وبقى حتى انفرد بها، وهو لي كيجيب اللعابة فيهم المفلسين باش يدبرو على ريوسهم على حساب مناسبة غالية عند المغاربة كاملين. هاد بلق ما عرفناهش، واش هو وكيل اللعابة، أو رئيس جامعة جوجوتسو، أو منظم الماتشات واش هو مهندس وصاحب الصفقات لحقاش اللعابة اللي كايجيوا كايديوه معاهم البركة. عادي حقهم. كيفاش هاد السيد خدى هاد الصفقة ومنين داز ليها وفين الشفافية فهاد الشي كولو هاد السيد، لي يمكن ينطبق عليه اسم “موسيو سي تو” لحقاش داخل فكلشي، مرة كيظهر بكاسكيط السمسار، ومرة برئيس جامعة ومرة منظم أكبر تظاهرة رياضية، وف مرات كثيرة وراء حوايج كثيرة في الخفاء أي ف السر، وهادشي لي خلا يدير علاقات متشعبة وكثيرة ف المغرب والإمارات. الامارات اللي كتكوي وتبخ. دولة متخلفة خدات حقوق ماتش الوداد والرجاء اخيرا وكتضرب المغرب من الظهر مرة مرة مناسبة هاد الكلام، أن بلق دار روينة في جامعة جوجوتسو، اللي كايسيرها بوحدو، واختار أبطال ديالو، باش يشاركو في بطولة عالمية في الامارات، وتاهموه ابطال اللي قصى وحدين واخا داوا ميداليات ذهبية ف بطولات إفريقية. أبطال ديال جوجوتسو متدمرين وما تقبلوش الإقصاء ديالهم من بطولة، هم الأجدر حقا بالمشاركة ما شي وحدين ما معروفينش، إدن شنو المعايير، اللي خلات رئيس الجامعة يقصيهم، واش حيت هما فقراء، كما جاء على لسان أحد الأبطال، باختصار المفيد حگرهم ضدا على مصلحة البلاد. واش زعما ما يكونش هاد السيد كيخدم أجندات خارجية. الله اعلم ما بغينا نتاهمو حد. المشكل لم يتوقف عند هاد الحد، بل إن الوكيل بلق ماعندوش الحق يترأس جامعة رياضية، لحقاش عندو حالة تنافي. وحسب ناس ديال جوجوتسو، فإن المادة 68 من القانون، واضحة، ولا اجتهاد مع وجود النص، وكتگول أنه لا يجوز لأي شخص أن يمارس مهنة الوكيل الرياضي، إلا كان عضوا بالعصبة الجهوية، أو الاحترافية، أو لدى الجامعة. لكن بلق عزيز عليه يلبس بزاف ديال الكاسكيطات واخا كبيرة عليه، خاص يگولنا غير شنو مهمتو الحقيقية، وشنو باغي بالضبط بغينا غير نعرفو منين نشدوه.