على إثر تفاقم التوتر بين والي جهة درعة. تافيلالت، بوشعاب يحضيه، ورؤساء الجماعات الترابية بالجهة عن “البيجيدي”، دخلت الأمانة العامة للحزب على خط الأزمة، حيث قدم كل من الحسن الداودي وعبد الحق العربي تقريرا للأمانة العامة، أول أمس، بعد زيارة أخيرة إلى الجهة للقاء مع منتخبي الحزب ومسؤوليه، خلص إلى أن رؤساء 14 جماعة يترأسها الحزب يواجهون الصعوبات جدية” تنعكس سلبا على التنمية بالراشيدية. في هذا السياق، تحدثت مصادر قيادية في “البيجيدي” ل”أخبار اليوم” عما سمته “حالة بلوكاج شاملة” يقف وراءها والي جهة درعة تافيلالت وتستهدف 14 جماعة يسيرها منتخبو “البيجيدي” في إقليم الراشيدية، أساسا، وذلك على خلاف العلاقات بين السلطات المحلية ومنتخبي الحزب في باقي أقاليم الجهة التي تبدو طبيعية ويطبعها التعاون حتى الآن”.