الويلزي روبيرت أوشن، المدير التقني للجامعة حنا الراس لودادية المدرىبين، بعدما رضخ لشروطها البارح الاثنين. ماندوزا، رئيس الودادية، دار حملة على المدير التقني الجديد مباشرة بعد تحديد معايير الولوج إلى الإدارة التقنية والمدراء الجهويين أو مدربين للمنتخبات الوطني، وماكانش عارف ان مسامير الميدا كتسناه في الدورة. رئيس ودادية المدربين ما قبلش بالمعايير، اللي اشترطها المدير التقني، خصوصا في قضية دبلوم “ويفا برو”، اللي عطاه أوشن قيمتو الحقيقية، لكن ماندوزا ارغمو باش يقلل من هاد القيمة، ويرجعوا بحالو بحال، لي عندو دبلوم ديال “الكاف”. دابا واش هادشي معقول، لا ثم لا، لأن المغاربة، اللي خادو “ويفا برو” قراو 3 سنوات ديال التدريب المستمر، وتحت إشراف خبراء من “الفيفا” والاتحاد الأوروبي، ودارو سطاجات في العديد من الدول الأوربية، عاد عطاوهم الدبلوم، االي هو اعلى درجة تصنيف ف العالم ويجي ماندوزو ورباعتو يعتبروه بحالو بحال دبلوم “الكاف”، اللي يحتاج سوى أسابيع قليلة باش ياخدوه المدربين. هادشي كامل دار على ود مدربين باغي ماندوزا يوظفهم ف الإدارة التقنية، اللي ارجعات وكالة تشغيل “أنابيك” بالنسبة للحياحة وأشباه المحللين. دابا هادوك، اللي عندهم “ويفا برو” واش ما شي مغاربة حتا هما عندهم الحق يخدمو بلادهم. على الاقل أن هاد المدربين قراو وتكونوا وكيمارسوا المهنة على حقيقتها، ما شي بحال شي وحدين، اللي ما كيجدوش معارفهم التكتيكية والفنية باش يكونوا أجور. مسؤولية فوزي لقحع، رئيس الجامعة ف هاد القضية ثابتة، من واجب عليه يتدخل ويقطع مع هاد الابتزاز والممارسات المشبوهة، خاصوا يحمي المدير التقني من ماندوزا ورباعتو ويخليوه يخدم ف التيقار وبعيد عن الضغوطات رآه هادشي هو لي خلا الكرة المغربية ما مقلعاش، ما شي نتائج المنتخب الوطني. المشكل الحقيقي رآه بنيوي وأعمق مما يتصور. اللهم أني قد بلغت.