قلب الطاولة على لشكر ما زال مبرمجا في أجندة قيادات اتحادية. مصدر مطلع كشف، ل «كود»، أن تيار الغاضبين قرر تأجيل الإطاحة بالكاتب الأول للوردة إلى ما بعد إحياء لذكرى الستين لتأسيس الوردة، لتفادي التشويش على هذا الحدث المهم للأسرة الاتحادية، والذي يتوقع أن يحضره، غدا الثلاثاء، زعيم الحزب وقائد تجربة التناوب عبد الرحمان اليوسفي. وذكر المصدر نفسه أن الوجوه البارزة للتيار ضربت فيما بينها موعدا بعد هذه المحطة لإعادة تحريك عجلة التنسيق والدفع في اتجاه عقد مؤتمر استثنائي لإسقاط إدريس لشكر، الذي ارتفع منسوب الغضب عليه داخل البيت الاتحادي بسبب طريقة تدبيره للمشاورات والتي أثمرت «حقيبة يتيمة» في التعديل الحكومي. وكان الاجتماع الإخير للمكتب السياسي عرف غياب 17 قياديا، من بينهم عبد الكريم بنعتيق الذي شكل إبعاده عن حكومة سعد الدين العثماني الثاني صدمة بالنسبة لعدد من الاتحاديين.