[email protected] تعيش مدينة العيون منذ أمس الإثنين على وقع حالة شلل شبه تام جراء الإضراب الشامل الذي يخوضه أرباب “لكويرات” على مستوى المدينة. وتعرف مدينة العيون حالة من “البلوكاج” نتيحة للإضراب الذي يستمر لليوم على الثاني على التوالي للمطالبة بتقنين قطاع النقل وشرعنته في ظل النقص الكبير خاصة في إتجاه الأحياء الشرقية للمدينة، التي يرفض أرباب سيارات الأجرة نقل المواطنين نحوها بسبب بُعد المسافة والتسعيرة المنخفضة حسبهم. ووجد المواطنون القاطنون بالأحياء الشرقية للعيون أنفسهم مرغمين على قطع الكيلومترات في سبيل الوصول لشارع السمارة وأحياء الراحة والعاودة والأمل للتمكن من تأمين سيارة أجرة سعيا لقضاء حوائجهم، وذلك بالتزامن وغض السلطات المحلية الطرف عن التعاطي مع ملف أرباب “لكويرات” المطلبي، بحيث تعتبرها غير قانونية بالنظر لكون نشاط تلك الفئة تندرج في إطار النقل السري. ويرى كثيرون ممن عبروا عن آرائهم بمنصات التواصل الإجتماعي في “لكويرات” وسيلة نقل ضرورية للمدينة بالنظر لإتساع رقعة المدينة والتطور العمراني الذي تشهده، مشيرين أن “لكويرات” يؤمنون لقمة عيش المئات من شباب المنطقة وأسرهم في ظل ارتفاع معدلات البطالة، مشترطين توفير خدمة تليق بالمواطنين على غرار عدم استعمال السائقين للغاز بدل البنزين وإحترام المواطنين بمختلف أعمارهم ومن الجنسين.