من بين الظواهر السلبية التي تعرفها مدينة العيون وتعاني منها الساكنة منذسنوات دون أن تتعامل معها الجهات المسؤولة بالجدية المطلوبة ، ظاهرة فوضى النقل داخل المجال الحضري حيث انتشرت بشكل لافت مشكلة النقل السري{ لكويرات} التي تعمل خارج إطار القانون رغم تجاوزها لما يقارب500 وسيلة تشتغل في النصف الشرقي والجنوبي للمدينة مقابل 5 دراهم للشخص، أضف إلى ذلك الحافلات التي لم تتمكن بعد من تغطية كل أطراف المدينة بالشكل المطلوب ناهيك عن الوقفات الاحتجاجية والزيادات في تسعيرة النقل لسيارات الأجرة دون إشعار أو تنسيق مع السلطات المحلية من خمسة إلى ستة دراهم خلال النهار، ومن ستة دراهم إلى سبعة خلال الليل، وعشرةدراهم من وسط المدينة إلى حي العودة أو الوفاق رغم الوقوف المتكرر لنقل زبناء آخرين مما أثار غضب المواطنين والذين استنكروا صمت الجهات المعنية تجاه هذه الفوضى وكذا مطالبتهم بالتدخل للمحافظة على التسعيرة السابقة. وفي السياق ذاته طالب سائقو سيارات الأجرة يوم 23من الشهر الحالي بتثبيت هذه الزيادة معللين ذلك بارتفاع ثمن المحروقات . فهل ستتدخل الجهات المسؤولة لتنظيم هذا القطاع والحد من الفوضى والارتباك الذي يتخبط فيه ؟