سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكوب. حسابات “حمزة مون بي بي” كانت دايرة حالة فمراكش. ضحاياه فايتين 40 بينهم مستثمرين فعاصمة البهجة.. والعبارة الشهيرة المستخدمة فابتزازهم “اعطي لحمزة مون بيبي قدا وقدا باش يتفارق معاك”
حسابات “حمزة مون بي بي” كانت دايرة حالة فمراكش. فحسب ما علمته “كود” من مصدر مطلع فإن عدد ضحايا عمليات التشهير والابتزاز التي وقفت وراءها هذه الحسابات يصل إلى 40، من بينهم مستثمرين في عاصمة النخيل، والذين تجنبوا التقديم الجهات الأمنية والقضائية للتبليغ عن ما يتعرضون لهم خوفا من هذه الشبكة التي كان يحيط بها نشطاها غموض كبيرا حلت ألغازه بعد تكلف القرة الوطنية للشرطة القضائية بالتحقيق في الملف. وأوضح المصدر نفسه أن من بين هذا العدد الكبير من الضحايا 12 فقط من اختاروا التقدم بشكايات لجر من يسيرون هذه الحسابات إلى القضاء، والذين كانوا يبتزون ضحاياها بعبارتهم الشهيرة “اعطي لحمزة مون بيبي قدا وقدا باش يتفارق معاك”. يشار إلى عناصر الفرشة الوطنية للشرطة أوقفت، أمس الخميس، المشتبه به الثالث في القضية عدنان سكين، والذي كان اختفى عن الأنظار بعد إلغاء غرفة المشورة القرار القاضي بمتابعته رفقة سيمو ظهير وسكينة غلامور في حالة سراح، مقابل كفالة مالية وسحب جوازات سفرهم وإغلاق الحدود في وجههم مع إخضاعهم المراقبة القضائية. وجاء إلغاء قرار قاضي التحقيق الصادر نهاية الشهر الماضي بعد الطعن الذي تقدمت به النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، والتي اعتبرت الإفراج عن المتهم ومتابعته في حالة سراح لا ينسجم مع خطورة الأفعال المنسوبة إليه والمتمثلة في عدم توفر ضمانات الحضور بحكم أن المتهم الرئيسي يعمل مراسلا صحفيا بمؤسسة إعلامية خاصة، وكذا الملقبة بكلامور لا تتوفر على عمل قار، كما هو الشأن بالنسبة لعدنان المعروف ب “مول الفيراري”، الذي علمت “كود” أنه لا يملك وكالة لتأجير السيارات الفارهة كنا سبق وروج لذلك، وأنه يتحدر من أسرة متوسطة الدخل تحترف الاتجار في الأثاث المنزلي القديم.