كشفت مصادر قيادية ل”كود” أن قادة حزب الحركة الشعبية أجمعوا مساء اليوم في لقاء مكتبهم السياسي على تجاوز الخلافات الداخلية حيث تم تشكيل لجنة خاصة مكونة من قيادات بارزة لتجاوز الخلافات بين أعضاء الشبيبة بعدما تحول اخير لقاء للمجلس الوطني للشبيبة إلى حرب بالكراسي. وقال امحند العنصر، الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، في تصريح حصري ل”كود”، عقب انتهاء لقاء المكتب السياسي لحزبه، بأنه “ما حدث بين أعضاء الشبيبة سيتم تجاوزه عبر الحوار الداخلي حيث تم تشكيل لجنة خاصة ستجلس مع طرفي الصراع في أفق تجاوز كل الخلافات بين أعضاء الشبيبة”. وأوضح العنصر بأن اللقاء ناقش كذلك الدخول السياسي والتشريعي، مؤكدا استعداد حزبه للتجاوب مع متطلبات المرحلة. مصدر قيادي آخر، فضل عدم ذكر اسمه، قال ل”كود”: اللقاء كان أخوي”، مؤكدا بأنه هناك إجماع بين أعضاء المكتب السياسي بتشكيل لجنة خاصة لتجاوز الخلافات، مشيرا إلى أن “المضاربة لي وقعات عادية وبلي كاين ما كثر في برلمانات أعتى الديمقراطيات في العالم”. وشدد المتحدث أن أن اللقاء ناقش كذلك طريقة تدبير الأمين العام للمشاورات، مؤكدا أن “العنصر استطاع بصبر كبير تحمل كل أعباء هذه الصراعات”. وكشف ذات المصدر أن المناوشات التي حدث في اللقاء كان بطلها البرلمان آيت ايشو، بسبب طرد عضو في الحزب في إحدى الأقاليم، العضو وفق مصادر “كود” يدعى “سقراط” حيث تحدى قرار طرده وتمكن من الحصول على حكم قضائي يبطل قرار طرده. وكشف قيادي في الحزب في وقت سابق ل_"كود" أن الخلافات الداخلية وما حدث في الدورة الأولى للمجلس الوطني لشبيبة الحزب، أخذت طريقها نحو القضاء. وحسب ذات المصدر المقرب من محمد فضيلي، القيادي في المكتب السياسي لحزب السنبلة، فإن الخلافات بين تيار التغيير وتيار الاستوزار بقيادة حليمة العسالي، لم تنتهي، بل ستأخذ مجراها نحو المحاكم.