هادي يومين كشفت “كود” أن البروفيسور خالد آيت الطالب غادي يتعين وزير للصحة فالحكومة الجديدة. إسم آيت الطالب كان متداول هادشي شحال، وكان متوقع باش يكون وزير قبل أناس الدكالي. البروفيسور آيت الطالب اللي كان مدير للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس الكل يشهد له بالكفاءة والاستقامة. ماشي مجاملة لكن السيد كان قريب بزاف من المريض وكيسمع بزاف ومني كيشد شي ملف كيتبعو حتى يساليه. السيد عارف مزيان الإكراهات اللي كاينة فوزارة بحال وزارة الصحة. البروفيسور آيت الطالب كان مكلف بتدبير شؤون أكبر مؤسسة استشفائية فالمغرب إيه اكبر صبيطار اللي كيجيو ليه المغاربة من مختلف المناطق والمدن. المستشفى الجامعي بفاس كان خدام فيه ليلا نهارا. الهم ديالو هو يعرف الاكراهات ويحاول يتغلب على الضغط اللي كاين فهاد المؤسسة الصحية. دبا الوزير الجديد للصحة عندو تصور جديد. حسب مصدر مقرب، و الأساس ديالو هو الإمكانيات ديال العلاج تكون متوفرة فكل مستشفى فالمغرب. مثلا المستشفى الإقليمي بالناظور يكون فيه التجهيزات الضرورية. وبلا ميجي مريض من تما لفاس. المهم السيد باغي يحيّد الصورة الخايبة لي عند المغاربة على هاد القطاع عبر معالجة الاختلالات اللي ماقدش عليه أناس الدكالي. نقطة أخرى غادي يخدم عليه الوزير الجديد. حسب مصادر مقربة منه ل”كود”، فإن الرجل غادي يبدا بإجراء حملة بونظيف فوزارة الصحة اللي مزال فيها شي أطر بعاد بزاف على الكفاءات كما طالب الملك. ماشي غير الوزارة. بل المؤسسات اللي تابعة ليها غادي تعرف ثورة مع آيت الطالب…. حسب المصادر دوما.