ريوس كبار فالبوليس طاحت. حتى وقت قريب ما كان حتى واحد يفكر باللي شي نهار غادي يتزعزعو من بلايصهم او من عروشهم اللي اعتقادتو باللي غادية تبقى معاهم حتى يوصلو للقبر. اول وحدين حيد ليهم عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للامن الوطني لبزيزيلة فالبوليس هما اللي كانوا مكلفين بالتوظيف. حتى اليوم الناس ما كتصدقش باللي ممكن تدخل للبوليس غير بالمباراة. المحسوبية نهكات بزاف الجهاز وباش جاو بغاو يعولو عليه اكتشفو جسد كبير مريض. بدات حملة بونظيف اللي طقلها الحموشي من التوظيف. دابا وبعد الشراكة بين المديرية وجامعات مغربية ولات هاد الاخيرة مكلفة بالشق العلمي من اعداد الاسئلة وتصحيحها والاعلان عن النتائج. ثاني حاجة اللي وقعات اخيرا هي واحد القلعة حصينة ديال الفساد كانت فالمديرية العامة للامن الوطني يتعلق الامر بمصلحة الصحة. هاد المصلحة اللي كان خاصها تواكب وتهتم بصحة رجال الامن ولات كتنهك صحتهم والصحة المالية للمديرية. جات مفتشية واكتشفوا اكثر من اختلالات. المسؤول ماشي غير توقف بل تحال على التقاعد. ماشي غير هاد المصلحة اللي كانت قلعة للفساد٬ باش فتحو ملف الاكاديمية الملكية للشرطة بالقنيطرة لقاو الخيخ ومن لبلايص اللي معشش فيهم كاين واحد المصلحة ديال الصحة تابعة للاكاديمية. حتى فهاد الحالة كانت قرارات غير مسبوقة في تاريخ هاد الجهاز. عاقبو مدير الاكاديمية ومسؤول الصحة بنفس المؤسسة وبجوج بعدوهم ولاحوهم للتقاعد. هاد الشي ماشي ساهل فجهاز قوي وما عمر شي مدير زعم يدير ليه بونظيف. هاد الشي كانوا بزافت الناس كيعتاقدو باللي الما القاطع ما ينفعش معاه. دابا بداو كيثيقو شوية بشوية. حتى البوليس الصغير حس براسو ماشي كتجي فيه الدقة غير بوحدو. دابا لكبار اللي حصل كيودي ماشي غير المنصب بل حتى الجهاز وكيمشي قبل الوقت تقاعد. اللهم هاد الشي ولا يلقى راسو فالبنيقة