أوردت مصادر إعلامية موريتانية وأخرى تابعة لجبهة البوليساريو، أن اجتماعا عقد اليوم الثلاثاء بمدينة افديرك بولاية تيرس زمور شمال موريتانيا، بين وفد موريتاني يضم والي ولاية تيرس زمور إسلمو ولد سيدي، وقائد المنطقة العسكرية ومسؤولين إداريين وأمنيين موريتانيين، ووفد عن جبهة البوليساريو يضم قائد الناحية العسكرية السابعة ووزير التجارة حسب ذات المصادر . واستنادا إلى مصادر وُصفت بالرسمية فإن النقاش تركز خلال اللقاء على الجانب الأمني، وسبل ضمان استتباب الأمن في المناطق الحدودية المشتركة، وكذا وضع حد لشبكات التهريب التي تنشط في المنطقة، وتدارس مجموعة من المواضيع المشتركة بين الجانبين. ويأتي هذا اللقاء في وقت لازال فيه النظام الجديد في نواكشوط برئاسة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يلتزم الصمت إزاء قضايا وملفات المنطقة وعلى رأسها نزاع الصحراء، والعلاقات مع أطرافه، ولم يصدر عنه أي موقف بهذا الخصوص، حيث تطرح العديد من التساؤلات حول ما إذا كان الرئيس الجديد سيسير على نهج سلفه محمد ولد عبد العزيز الذي انحازت موريتانيا خلال عهده في الكثير من المحطات لصالح جبهة البوليساريو والجزائر.