علمت گود أن وفدا موريتانيا رفيع المستوى، أجرى لقاءا مع قياديين في جبهة البوليساريو اليوم الأحد، بولاية تيرس زمور قرب الحدود مع المنطقة العازلة الواقعة شرق الجدار الرملي والتي تسيطر عليها البوليساريو. اللقاء غير المعلن والمحاط بالسرية ضم عن الجانب الموريتاني مسؤولين عسكريين وأمنيين، فيما ضم عن جانب جبهة البوليساريو رئيس برلمانها خطري أدوه، ومدير الأمن ابراهيم أحمد محمود بيد الله المعروف باكريگاو، والمدير المركزي بوزارة الدفاع سيدي وگال. ويأتي هذا اللقاء بعد الضجة التي أثارتها تصريحات المرشح محمد ولد الغزواني والتي اعتبر فيها منح الجنسية للصحراويين “جناية” في حق الشعب الموريتاني، وهو ما خلف ردود فعل غاضبة وتعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي منددة بهذه التصريحات، خاصة من قبل مواقع وأفراد محسوبين على جبهة البوليساريو.