كشفت مواقع موريتانية مقربة من النظام الموريتاني، أن الرئيس "محمد ولد عبد العزيز" يُحضر للعب دور الوساطة، من أجل إيجاد حل لأزمة الكركرات بين المغرب والبوليساريو، بعد رفض قيادة البوليساريو الانصياع وراء قرار الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس". وأفادت جريدة "أنباء انفو" الموريتانية، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز بدأ فعليا في تفعيل الوساطة، حيث استقبل قائد أركان الجيش البرية الموريتانية الجنرال "محمد ولد الغزواني" أحد المقربين له في إقامته بصحراء "تيرس زمور، ليتوجه للقاء زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، بذات المنطقة القريبة من المناطق العازلة. وأشار الموقع الموريتاني إلى أن في حالة نجاح مهمة قائد أركان الجيش البرية، فإن الخطوة المقبلة ستكون لقاءا خاصا بين رئيس جبهة البوليساريو "إبراهيم غالي" و"محمد ولد عبد العزيز" رئيس الجمهورية الموريتانية، في نفس المنطقة.